يتكون المخبر من مجموعة من الأساتذة الباحثين المتخصصين من شعبتي التاريخ وعلم الآثار بقسم العلوم والإنسانية سيعملون ضمن فضاء المخبر على تغطية النقص الكبير في مجال الدراسات المونوغرافية المحلية وبالخصوص في منطقة حوض الشلف التي تمتد من ناحية المدية شرقا إلى غاية مدينة مستغانم غربا والتي من ضنهت سهل الشلف،وسلسلتي جبال الظهرة في الشمال، وجبال الونشريس جنوبا.
هذا من ناحية الفضاء الجغرافي أمّا من الناحية الزمنية فإن المخبر مفتوح على كل الفترات الزمنية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى غاية الفترة المعاصرة.
سيتكلف الباحثون المختصون في التاريخ وعلم الاثار، بدراسة العصر القديم الذي يشمل مراحل تاريخ الفنيقيين الممالك النوميدية بالمنطقة والنشاط التجاري الذي عرفته سواحل المنطقة خلال التواجد القرطاجي، حتى زمن الاحتلال الروماني البيزنطي، كما يسعى المخبر إلى دراسة منطقة حوض الشلف من الناحية العمرانية والتراثية وتفاعل الإنسان المحلي مع الطبيعة ومع غيره من البشر خلال فترات التاريخ الطويلة و منها:
الفترة الإسلامية وفترة السلالات البربرية التي حكمت المنطقة، ومدى مساهمة القبائل سواء المهاجرة أو الأصيلة بمنطقة حوض الشلف في صناعة التاريخ والتأثير في حركيته، حيث عرفت المنطقة ضمن بلاد المغرب الأوسط نشاط مهما خلال فترة ما يعرف بالعهد الإسلامي…