بصدور العدد الثّامن الذي بين أيدي القرّاء موافقا لشهر مارس 2018 ، والمتضمن أعمال اليوم الدراسي في موضوع : الأسس المنهجية والإبداعية لتحرير مقال علمي، الذي نظّمته الفرقة الرابعة بمخبر نظرية اللغة الوظيفية : الدراسات الأسلوبية والبلاغية ، تبلغ مجلة اللغة الوظيفية سنّ البلوغ المعرفي الذي يؤهلها لبلوغ مصاف المجلات العلمية المرموقة ، لقد صارت لها تقاليدها المشهود لها بها ، وشخصية بحثية متكاملة السّمات ، ومواصفات جودة لا تستطيع التقهقر دونها ، وعلى الرّ غم من التزام المجلة بإصدار عددين في كل سنة بحثية إلاّ أنها اتّخذت لها منهجا علميا هو اليوم يتدعّم ببحوث طلبة الدكتوراه الباحثين ، وإلى وقت قريب من هذا الذي نعيشه ، كان يعتقد بعض الأساتذة الجامعيين سامحهم الله أن كلّ شيء لهم ، وكلّ فضل مشروع ينتهي عندهم ، لا يمكن أن يتعداهم إلى هذا الجيل الجامعي الواعد بالفتوحات الثقافية والعلمية البحثية التي تختلف عما كان يكتبه أو يقوله الناس الآخرون .