شهد المعهد الوطني للتكوين المتخصص بالشلف يوم 16 نوفمبر 2016 تنظيم ورشات عمل حول التكوين و تطوير الشغل و ذلك بحضور ممثلي أجهزة الدعم و التشغيل (ANSEJ, CNAC et ANGEM) و القرض المصغر و ممثلي مختلف القطاعات و الشركاء الاقتصاديين و الاجتماعيين الذين ناقشوا سبل مواجهة الحركية الدائمة لسوق الشغل.
وقد سجلت الجامعة حضورها ممثلة بمديرها الأستاذ الدكتور عبد القادر حسين، و المدير الفرعي للمستخدمين و التكوين و المكلف ببرنامج تنمية و تطوير الجامعة، و قد أشار السيد مدير الجامعة خلال تدخله في الجلسة التمهيدية لأشغال الورشات إلى أهمية الموضوع بالنسبة للجامعة و أهمية الانتقال نحو الاهتمام بخريجي الجامعة و ضرورة الانخراط في المحيط و اعتبار الجامعة المحرك الأساسي للتنمية المحلية. كما أشار إلى ضرورة التكامل بين قطاعي التكوين المهني و التعليم العالي في تحديد احتياجات التوظيف ز ضمان جودة التكوين مؤكدا أن هذا يدخل في صلب اهتمامات الجامعة بحيث أدرجته ضمن مشروعها لتطوير و تنمية الجامعة آفاق 2020 كهدف أساسي.
وقد شملت الورشات ثلاثة مواضيع هي: التوجهات الجديدة لمختلف أجهزة الدعم، تغيرات سوق الشغل، بالإضافة إلى التكوين – واقع وآفاق على أن ينعقد يوم دراسي بتاريخ 22 نوفمبر 2016 لصياغة التوصيات النهائية للورشات.