إحتضنت اليوم الأربعاء 09 ربيع الأول 1444هـ الموافق لـ 05 أكتوبر 2022، قاعة المؤتمرات بالقطب الجامعي أولاد فارس، أشغال الملتقى الوطني حول “الدور التاريخي لعلماء وصلحاء منطقة الشلف في حماية المجتمع وتعزيز المرجعية الوطنية” تحت إشراف الدكتور أبو عبدالله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى و بحضور الأستاذ صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية و السيد سي الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، و بحضور السلطات الولائية و بمشاركة ثُلة من أساتذة كل من جامعة الشلف وجامعة معسكر وجامعة مستغانم، حيث أفتتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها مدير الجامعة الدكتور لخضر قرين كلمة أشاد فيها بالدور التاريخي لعلماء وصلحاء الشلف، ثم ألقى بعدها رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عبدالله غلام الله كلمة حول أهمية هذا الملتقى، تلاها إنطلاق الجلسة العلمية الأولى والتي ترأسها أ.د. محمد دراوي، تضمنت مداخلة أ.د. محمد مفلاح حول “دور الشيخ مولاي بن عطية في ترسيخ الحكمة الصوفية بأوطان الشلف”، ثم مداخلة أ.د. سهيلة ميمون حول “الدور الجهادي لزاوية مجاجة في عهد سيدي أمحمد بن علي”، لتختتم الجلسة الأولى مداخلة حول “جهود الشيخ الجيلالي بن عبد الحكم في خدمة المرجعية الوطنية” للدكتور حسن بن فرج.
إنطلقت الجلسة العلمية الثانية برئاسة أ.د. بلقاسم ليلي، حيث تضمنت مداخلة عن “محمد بن عبد الله التنسي صاحب الطراز في ضبط الخراز للأستاذ محمد بلعاليا دومة، و مداخلة حول “نظرات على الفكر التربوي للشيخ بوعبد الله البوعبدلي” للدكتور محمد خاين، أختتم بعدها الملتقى بتوصيات في الجلسة الختامية، هذا وقد نظم معرضاً على هامش هذا الملتقى.
